المطرب تامر حسني يؤكد أن الشائعات تمثل له الطاقة الكهربية التي تدفعه إلى الأمام، نافيا ما يروج عن قيامه باستئجار المعجبات في حفلاته ......
أكد المطرب تامر حسني أن الشائعات تمثل له الطاقة الكهربية التي تدفعه إلى الأمام، نافيا ما يروج عن قيامه بأستئجار المعجبات في حفلاته، وعزمه تقليد المطرب عمرو دياب في تسجيل مشوار حياته، كاشفا عن أن فيلمه الجديد "كابتن هيما" يحتوي على جزء كبير من قصة حياته، وأنه تعرض خلال تصويره لإصابات شديدة في يده تطلبت التدخل الجراحي.
وقال تامر : "الشائعات هي الطاقة الكهربية التي تدفعني للأمام، ولا أعلم لماذا كل هذه الحرب ضدي، بالرغم من أنني أحب بلدي، وأي مطرب من جيل الشباب يجري حوارا في إحدى الصحف لا بد أن يضع اسمي فيه".
وحول قيامه باستئجار فتيات لتمثيل دور المعجبات على المسرح، قال تامر: "هل يعقل هذا؟، لكني أعذر المطربين الذين روجوا لهذا الكلام لأنهم محرومون من محبة الجمهور بهذا الشكل، خاصة وأنهم يقومون بإحياء حفلات ولا يجدون ردود أفعال مثل التي تحدث معي، لكنني لن أسمح لهم باتهام جمهوري بالتفاهة والتمثيل، وهل يعقل عندما أسافر إلى أي بلد عربي أبحث عن معجبات وأستأجرهن، وهل أدفع لـ٤٠ ألفا مقابل حضور حفلاتي؟!".
أما تفاصيل فيلمه الجديد "كابتن هيما"، فقال تامر عنه: "بالرغم من حرصي على ألا أتحدث في تفاصيل الفيلم، لكن البعض تكهن بأنني أجسد دور لاعب كرة، نظرا لأن اسم الفيلم يوحي بذلك، لكن الحقيقة أن الفيلم يحتوي على جزء كبير من قصة حياتي الحقيقية".
وأشار إلى أنه تعرض لإصابة شديدة في يده أثناء التصوير، لدرجة أن الطبيب قام بلملمة الجرح بعشر غرز، بعد أن حاول تحطيم باب غير قابل للكسر في أحد مشاهد التصوير، مضيفا أنه في اليوم التالي على ذلك الحادث استأنف التصوير، وقدم مشهدا صعبا قفز فيه من الطابق الثاني إلى الطابق الأول وسقط على يده مرة أخرى.
وعن اعتذار نور اللبنانية ومي عز الدين عن مشاركته فيلمه الجديد، قال تامر: "كان من المفترض أن يشارك في الفيلم أكثر من بطلة، لذلك رشحنا أكثر من ممثلة، لكن بعد تعديل القصة، تم الاقتصار على بطلة واحدة، أما بالنسبة لنور اللبنانية فكانت مرتبطة بفيلم مع محمد سعد، أما مي عز الدين فمن الصعب أن تشارك في الفيلم لأننا اتفقنا من البداية أن نشوق الجمهور قبل تصوير الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى"، بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وتخطت إيراداته ٢٠ مليون جنيه، كان لا بد أن نقدم جزءا ثانيا".
_________________